728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الأربعاء، 23 مارس 2016

    تصرفات الصحابة لحظة سكرة الموت‎

    كتبت فداء الشيخ
    لما احتضر أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال : و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد
    و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين , فإغسلوهما و كفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت
    و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية , إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار , و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل , و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة , و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا , و ثقلت ذلك عليهم , و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا , و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل , و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا
    ولما طعن عمر . رضي الله عنه. جاء عبدالله بن عباس ,فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس , و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض
    فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه
    فقال : المغرور من غررتموه , و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع
    و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه
    فقال : ضع رأسي على الأرض
    فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟
    فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض
    فقال عبدالله : فوضعته على الأرض
    فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل
    أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه و أرضاه
    قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
    اللهم إني أستعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي
    ولما إستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله
    أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
    بعد أن طعن علي رضي الله عنه
    قال : ما فعل بضاربي ؟
    قالو : أخذناه
    قال : أطعموه من طعامي , و اسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي , و إن أنا مت فإضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
    ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
    و أوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا , فإن كان خيرا عجلتموني إليه , و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم
    معاذ بن جبل رضي الله عنه و أرضاه
    الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة
    و جاءت ساعة الإحتضار .. نادى ربه ... قائلا .. : يا رب إنني كنت أخافك , و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار , و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر , و مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم
    ثم فاضت روحه بعد أن قال : لا إله إلا الله
    روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل
    و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي أبوبكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ
    بلال بن رباح رضي الله عنه و أرضاه
    حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه
    فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه , و قولي وا فرحاه
    ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه
    أبو ذر الغفاري رضي الله عنه و أرضاه
    لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟
    قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا
    فقال لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا منهم : ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين
    و ليس من أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة , و أنا الذي أموت بفلاة , و الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق
    قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق
    فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟
    قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه
    فقالوا : من هو ؟
    قالت : أبو ذر
    قالوا : صاحب رسول الله
    ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث
    و قال : أنشدكم بالله , لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا
    فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك الفتى
    و صلى عليه عبدالله بن مسعود
    فكان في ذلك القوم
    رضي الله عنهم أجمعين
    الصحابي الجليل أبوالدرداء رضي الله عنه و أرضاه
    لما جاء أبا الدرداء الموت ... قال : ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟
    ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟
    ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟
    ثم قبض رحمه الله
    سلمان الفارسي رضي الله عنه و أرضاه
    بكى سلمان الفارسي عند موته , فقيل له : ما يبكيك ؟
    فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب , و حولي هذه الأزواد
    و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة !
    الإجانة : إناء يجمع فيه الماء
    الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام
    المطهرة : إناء يتطهر فيه
    الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
    لما حضر عبدالله بن مسعود الموت دعا إبنه فقال : يا عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود , إني أوصيك بخمس خصال , فإحفظهن عني : أظهر اليأس للناس , فإن ذلك غنى فاضل
    و دع مطلب الحاجات إلى الناس , فإن ذلك فقر حاضر
    و دع ما تعتذر منه من الأمور , و لا تعمل به
    و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك بالأمس , فافعل
    و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع , كأنك لا تصلي بعدها .
    ضجة -اخبارمصر -اخبارعربيةخبارعاليمة-حوادث-اعلانات -زياء و جمال و انوثة- اسلاميات-اقتصاد-المجلس-اخبارمصر-التعليم والصحة-اخبارمصر-رياضة-اخبارمصر-سياسة-اخبارمصر-اخبارعالمية-اخبارعربية
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: تصرفات الصحابة لحظة سكرة الموت‎ Rating: 5 Reviewed By: Unknown
    Scroll to Top