يلاحظ كثيرون أثناء الانتظار في طابور المطارات، اختلاف ألوان جوازات سفر كل دولة عن الأخرى، لكن تظل هناك 4 ألوان أساسية تطغى عليها، وهي الأحمر والكحلي والأخضر والأسود.
وقال «بوجوسيان» إن «الأسباب التي تدفع الحكومات لتفضيل لون عن آخر كثيرة، فقد يكون السبب جغرافيًا أو تاريخيًا أو سياسيًا».
ويضيف «بوجوسيان»: «اللون الأحمر الداكن (الخمري) تستخدمه دول الاتحاد الأوروبي، أما درجات اللون الأزرق فتستخدمه دول مجموعة الكاريبي، فيما يذكِّر اللون العنابي في بعض الحالات بالماضي الشيوعي للدولة، وأما اللون الكحلي فيرمز إلى (العالم الجديد) على سبيل المثال دول أمريكا الشمالية والجنوبية».ويضيف «بوجوسيان»: «اللون الأحمر الداكن (الخمري) تستخدمه دول الاتحاد الأوروبي، أما درجات اللون الأزرق فتستخدمه دول مجموعة الكاريبي، فيما يذكِّر اللون العنابي في بعض الحالات بالماضي الشيوعي للدولة، وأما اللون الكحلي فيرمز إلى (العالم الجديد) على سبيل المثال دول أمريكا الشمالية والجنوبية».
ويتابع: «في بعض الدول، يعكس لون الجواز الشخصية الوطنية وهويتها، فعلى سبيل المثال، تتخذ سويسرا اللون القرمزي، أما تركيا فاختارت اللون الخمري في عام 2010، غداة سعيها إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكن اختيار لون جواز السفر أحيانا تمليه أسباب واقعية جدا الإتاحة وإمكانية تصنيعه».
ويشير «بوجوسيان» إلى أن لون وثيقة السفر، في عدد من الدول، يرتبط مع ديانتها، فيقول: «غالبية الدول الإسلامية لون غطاء جواز سفر مواطنيها أخضر، مثل السعودية ومصر، على سبيل المثال، وهذا اللون الرئيس لهذه الديانة في هذه المناطق، هذا اللون كان محببًا للرسول محمد ويعد أيضًا رمزا للحياة والطبيعة».
وواصل: «عملية إصدار جوازات السفر معقدة جدًا ومعيارية، وتغيير لونها ليس بالأمر البسيط، فيما لا يمكن قول ذلك عن الصفحات الداخلية التي بدأت في الآونة الأخيرة تظهر عليها رموز دلالية للدولة، غالبا ما يمكن رؤيتها تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية».
واختتم: «تعد الرسوم المتحركة التي ظهرت على صفحات جواز السفر الفنلندي، في العام 2012، أحد الحلول الأكثر إثارة للاهتمام، حيث يظهر أيل وهو يركض عند تقليب صفحات الجواز بسرعة».
0 التعليقات:
إرسال تعليق