كتبت فداء الشيخ
هكذا يعلق أحد أبطال فيلم «ليلة سقوط بغداد» حين يفكر في استعدادات مصر لصد العدوان الأمريكي المحتمل علينا، فلا أحد يتخيل أننا لسنا مستعدين وجاهزين تماما..ومن هذا المنطلق كثيرا ما كنت أتداول مع أصدقائي من أبناء جيلي «أكيد المخابرات اللي بجد مستخبيين ياعم».
كنا ننسج قناعة كاملة التبلور..
-الوجوه التي يتم تصديرها لا تعبر في حقيقة الأمر عن العقول التي تتولى تأمين هذا البلد العظيم...الأمر قد يكون مراوغة مقصودة، أو ربما منصب وكيل الجهاز أو ماشابه من مسميات يتم تصديرها هو منصب إداري روتيني أقرب لمكافأة نهاية خدمة منه لمنصب حقيقي فعال.
- لا لا..هناك جهازان مخابرات..جهاز يتم تصديره للملأ والرأي العام، ويتحدث عنه اللواء «ث.ج» واللواء «س.س»..بينما جهازنا الحقيقي يعمل في خفاء تام وإنكار للذات غير مسبوق.
-من المؤكد أن له مقرات سرية، حيث يعمل تلامذة نديم قلب الأسد والريس زكريا..من المؤكد ذلك..«أكيد في سلاح ردع».
-بالطبع كل ما جرى ويجري من فوضى، مخطط مدروس بدقة لتغيير خصائص الشعب المصري..هم يلاعبون كيانا ما ضخما جاثما على أنفاس البلد..هم يفعلونها بمهارة ودقة..من المؤكد..من المؤكد!
-هم يعرفون كل صغيرة وكبيرة ويفهمون جيدا في كل شيء..إنهم ثعالب ماكرة.
البنود أعلاه كانت خلاصة ما توصلت إليه مع أصدقاء من أبناء جيلي، يمتهنون مهنا مختلفا، بحيث يصعب أن يسيطر عليهم رأيُ واحد، تمليه بالضرورة تقاربارت البيئة الوظيفية والعقول المحيطة بكل بيئة.
للأسف هي أزمة مواليد الثمانينات.. بمفردهم يحسون بها أكثر من سواهم.
نشأنا على قراءة روايات «أدهم صبري»، وتغذى بداخلنا شعورٌ عميق بأن كل رجال المخابرات هم أدهم صبري..رجل المستحيل.
كلهم يجيد 6 لغات، ويلعب التايكوندو والجودو، ويغوص بقبضته في معدة عملاء الموساد، بينما يركل برجله عميلا للسي آي إيه.، في حين يقضي وقت فراغه في مراقبة أنشطة الـ«كي جي بي». ضجة -اخبارمصر -اخبارعربية-اخبارعاليمة-حوادث-اعلانات -زياء و جمال و انوثة- اسلاميات-اقتصاد-المجلس-اخبارمصر-التعليم والصحة-اخبارمصر-رياضة-اخبارمصر-سياسة-اخبارمصر-اخبارعالمية-اخبارعربية
هكذا يعلق أحد أبطال فيلم «ليلة سقوط بغداد» حين يفكر في استعدادات مصر لصد العدوان الأمريكي المحتمل علينا، فلا أحد يتخيل أننا لسنا مستعدين وجاهزين تماما..ومن هذا المنطلق كثيرا ما كنت أتداول مع أصدقائي من أبناء جيلي «أكيد المخابرات اللي بجد مستخبيين ياعم».
كنا ننسج قناعة كاملة التبلور..
-الوجوه التي يتم تصديرها لا تعبر في حقيقة الأمر عن العقول التي تتولى تأمين هذا البلد العظيم...الأمر قد يكون مراوغة مقصودة، أو ربما منصب وكيل الجهاز أو ماشابه من مسميات يتم تصديرها هو منصب إداري روتيني أقرب لمكافأة نهاية خدمة منه لمنصب حقيقي فعال.
- لا لا..هناك جهازان مخابرات..جهاز يتم تصديره للملأ والرأي العام، ويتحدث عنه اللواء «ث.ج» واللواء «س.س»..بينما جهازنا الحقيقي يعمل في خفاء تام وإنكار للذات غير مسبوق.
-من المؤكد أن له مقرات سرية، حيث يعمل تلامذة نديم قلب الأسد والريس زكريا..من المؤكد ذلك..«أكيد في سلاح ردع».
-بالطبع كل ما جرى ويجري من فوضى، مخطط مدروس بدقة لتغيير خصائص الشعب المصري..هم يلاعبون كيانا ما ضخما جاثما على أنفاس البلد..هم يفعلونها بمهارة ودقة..من المؤكد..من المؤكد!
-هم يعرفون كل صغيرة وكبيرة ويفهمون جيدا في كل شيء..إنهم ثعالب ماكرة.
البنود أعلاه كانت خلاصة ما توصلت إليه مع أصدقاء من أبناء جيلي، يمتهنون مهنا مختلفا، بحيث يصعب أن يسيطر عليهم رأيُ واحد، تمليه بالضرورة تقاربارت البيئة الوظيفية والعقول المحيطة بكل بيئة.
للأسف هي أزمة مواليد الثمانينات.. بمفردهم يحسون بها أكثر من سواهم.
نشأنا على قراءة روايات «أدهم صبري»، وتغذى بداخلنا شعورٌ عميق بأن كل رجال المخابرات هم أدهم صبري..رجل المستحيل.
كلهم يجيد 6 لغات، ويلعب التايكوندو والجودو، ويغوص بقبضته في معدة عملاء الموساد، بينما يركل برجله عميلا للسي آي إيه.، في حين يقضي وقت فراغه في مراقبة أنشطة الـ«كي جي بي». ضجة -اخبارمصر -اخبارعربية-اخبارعاليمة-حوادث-اعلانات -زياء و جمال و انوثة- اسلاميات-اقتصاد-المجلس-اخبارمصر-التعليم والصحة-اخبارمصر-رياضة-اخبارمصر-سياسة-اخبارمصر-اخبارعالمية-اخبارعربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق