728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الجمعة، 25 مارس 2016

    بشار لا يتهاون فى قتل شعبه وما زال يسيل كثير من الدماء



    بعد أكثر من أربعة أشهر على بدء العدوان العسكري من جيش النظام وحليفه الروسي على جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية المحرر، وبعيد سحب روسيا لقسم كبير من قوتها المتواجدة على الأرض، انخفضت حدة الاشتباكات على المحاور الساخنة في الجبلين، بينما انخفض عدد الغارات الجوية بشكل كبير، وارتفاع وتيرة القصف المدفعي والصاروخي على المواقع الحيوية في المنطقة.
    قامت قوات النظام خلال يوم أمس بشن العديد من غارات الطيران الحربي السوري على عدة جبهات في جبل الأكراد مما تسبب 
    بأضرار مادية، وتركزت الغارات على جبهة "الكبينة" والتي تحاول قوات النظام السيطرة عليها منذ أكثر من أسبوعين.
    وقتل وجرح عدد من قوات النظام والميليشيات الموالية له بعد استهدافهم بالرشاشات المتوسطة والثقيلة من قبل كتائب الجيش الحر أثناء محاولة التسلل صباح أمس 24-3 على محاور متقدمة في جبل الأكراد، وتدمير عربة زيل ناقلة للجنود وقتل من فيها بصاروخ "تاو" على جبهة "الصراف" في جبل التركمان.
    وتكثف قوات النظام من استخدامها للمدفعية الثقيلة الأقل تكلفة من الغارات الحربية، وذلك من خلال المراصد المطلة على معظم قرى الريف، حيث اعادت استهداف مبنى   "مجلس محافظة اللاذقية الحرة"  و"مقر الدفاع المدني" القريبين نسبياً من المخيمات الحدودية في جبل التركمان، وفي جبل الأكراد تركز القصف على محور التفاحية والحدادة.
    وفي حديث مع القائد الميداني "أبو احمد" لأخبار الآن، يقول: "لا تزال الاشتباكات تأخذ طابعاً خجولاً في ريف اللاذقية، وعاد النظام لاستخدام سياسة الأرض المحروقة وتهجير الأهالي بالمدفعية الثقيلة، ولا تخلو الأمور من محاولات اقتحام فاشلة، بينما تستمر كتائب الجيش الحر بالحراسة والربض على النقاط الساخنة على الجبهات".
    نزوح كبير من مخيمات ريف اللاذقية نحو ريف إدلب
    تشهد المخيمات الحدودية في جبل التركمان موجة نزوح متواترة من ريف اللاذقية نحو ريف إدلب الغربي ومدينة إدلب، وذلك بعد موجة القصف التي استهدفت العديد من القرى المحاذية للمخيمات، وموجة المطر والطين التي ضربت المخيمات الأسبوع الماضي التي نتج عنها تدمير عدد من الخيام، حيث اضطر بعض العائلات إلى السفر إلى الشريط الحدودي في الريف الإدلبي.
    وحسب الناشط الميداني "أبو علاء": "كانت المخيمات الحدودية في ريف اللاذقية هي الأكثر أمناً إلى أن تعرضت إلى عدة اعتداءات ومجازر اضطر أهلها إلى النزوح نحو المخيمات الأخرى، والذي زاد الطين بلة الارتفاع الكبير في أسعار المحروقات والتي أثرت بدورها على أجور النقل وامتناع العديد من نقلهم نظراً لرصد الطرقات".
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: بشار لا يتهاون فى قتل شعبه وما زال يسيل كثير من الدماء Rating: 5 Reviewed By: Unknown
    Scroll to Top