«والدتي قالتلي اوعي تطمع في اللي في إيد الناس ولا تاخده، اللي أعطى الناس يعطيك، واللي يرزق الناس يرزقك، إحنا لا بنبيع أرضنا لحد ولا بناخد أرض حد»، في إشارة إلى أزمة جزيرتي تيران وصنافير»
هكذا تحدث الرئيس السيسي أثناء لقاءه مع ممثلي فئات المجتمع في إطار لقاءاته الدورية مع جميع أطياف الشعب وذلك لاطلاعهم على مستجدات الوضع السياسي الداخلي والخارجي
وضم اللقاء ممثلي الكتل البرلمانية بمجلس النواب والمجلس القومي لحقوق الإنسان ورؤساء النقابات، وعددًا من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين ومجموعة من شباب البرلمان والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.
شديد التعلق بها
لم تكن تلك المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس عن علاقته بوالدته فبعد وفاتها في 18 أغسطس الماضي أكد الرئيس أنه كان شديد التعلق بها، فيما ذرفت عيناه الدموع حزنًا على رحيلها.
وحرص الرئيس أن تكون عائلته بعيدًا عن الأضواء وهو ما أدى إلى ندرة المعلومات عن والدته السيدة سعاد إبراهيم محمد التي تزوجت من سعيد السيسي لتعيش معه في حي الجمالية أحد أقدم أحياء القاهرة.
وتشير المعلومات المتداولة من أقارب الرئيس إلى أن والدته كانت تتمنى أن يكون ابنها مهندسًا أو طبيبا كعادة أمهات الشعب المصري لكنه خالف ذلك باختياره الكلية الحربية ليبدأ حياته العسكرية التي وصل خلالها إلى رتبة المشير قبل أن يتولى رئاسة الجمهورية من خلال انتخابات شعبية.
ربنا يحميك من كل شر
أثناء حملته الانتخابية كان أول ذكر للرئيس لوالدته، فقال: إنه محظوظًا بها وفخورًا بها، فهو يراها شديد الحكمة والإيمان بالله، لافتًا إلى أن عيناه تدمع دومًا إذا سئل عنها متذكرًا دعوتها «ربنا يحميك من كل شر»
التجرد
وكشف الرئيس أنه بعد أن قرأ بيان 3 يوليو الذي أعلن فيه إنهاء حكم الإخوان توجه إليها مباشرة، مضيفًا أنها علمته التجرد وأوله التجرد في الحكم عن الناس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق