مرة أخرى يقدم صبحى نموذجاً للفنان الذى يقدم فناً راقياً ، لايخشى على تاريخه منه ، وأن يترك لأحفاده سيرة طيبة ، يقفون بها فى الصفوف الأولى بين المصريين ، فى الوقت الذى يختار بنفسه فى نهاية مشواره - أطال الله فى عمره - أن يمنح وطنه ،بعد تاريخ مشرف فى الدراما والمسرح ، مجالاً جديداً من العطاء فى العمل العام ، والمسئولية الاجتماعية ، وآخرها المؤسسة التى أقامها ، وتستكمل حاليا بناء مدينة سكنية متكاملة لنقل مئات الأسر من العشوائيات إليها .
والسؤال ، لماذا لانجد نماذج أخرى من فنانينا مثل صبحى ، والذين حصلوا مثله على شهرتهم من تلك الجماهير ، بمن فيهم ساكنو العشوائيات وفقراء هذه البلد ، وهم يقدمون نفس الدور أو يساعدون فيه بشكل أكثر جدية ، وفاعلية .
إن إدراك الفنان لمسئوليته الاجتماعية ، لايتنافى أبداً مع استفادته مما جمعه بمجهوده، وفنه، وعمله على مدار سنوات.. وهى لاتعنى أبداً أن نبخس عليهم ماوصلوا إليه، ومايحصلون عليه مقابل عملهم ، بل نتمنى لهم البقاء على نجوميتهم حتى آخر مشوارهم، لكننا نود أيضاً أن ينظروا إلى نهاية مشوار محمد صبحى ، التى لم تنته فنياً على الإطلاق، بل زادت رونقاً، وقيمة ، وخيراً بسيره فى إتجاه العمل الإجتماعى ، ومساعدة فقراء المصريين . لقد إختار صبحى أن يقدم عملاً دائماً له - ولكل من يسلك طريقه - هو الأبقى له فى آخرته قبل دنياه، فهل يختار بعض فنانينا نهاية محمد صبحى ، حباً فى هذه البلد الذى أعطاهم الكثير !
والسؤال ، لماذا لانجد نماذج أخرى من فنانينا مثل صبحى ، والذين حصلوا مثله على شهرتهم من تلك الجماهير ، بمن فيهم ساكنو العشوائيات وفقراء هذه البلد ، وهم يقدمون نفس الدور أو يساعدون فيه بشكل أكثر جدية ، وفاعلية .
إن إدراك الفنان لمسئوليته الاجتماعية ، لايتنافى أبداً مع استفادته مما جمعه بمجهوده، وفنه، وعمله على مدار سنوات.. وهى لاتعنى أبداً أن نبخس عليهم ماوصلوا إليه، ومايحصلون عليه مقابل عملهم ، بل نتمنى لهم البقاء على نجوميتهم حتى آخر مشوارهم، لكننا نود أيضاً أن ينظروا إلى نهاية مشوار محمد صبحى ، التى لم تنته فنياً على الإطلاق، بل زادت رونقاً، وقيمة ، وخيراً بسيره فى إتجاه العمل الإجتماعى ، ومساعدة فقراء المصريين . لقد إختار صبحى أن يقدم عملاً دائماً له - ولكل من يسلك طريقه - هو الأبقى له فى آخرته قبل دنياه، فهل يختار بعض فنانينا نهاية محمد صبحى ، حباً فى هذه البلد الذى أعطاهم الكثير !
0 التعليقات:
إرسال تعليق