وأضافت مكرم، خلال تصريحات صحفية، أنها أوضحت لنظيرها الكندي كذب هذه الإدعاءات، مشيرة إلى أن كونها وزيرة قبطية في الحكومة المصرية خير دليل على التسامح في مصر، ومن يحاول الترويج لهذه الأكاذيب يستهدف مصلحة شخصية دنيئة.
وألمحت الوزيرة إلى أن التعصب يظهر فقط في المناطق المصابة بالفقر والجهل، لكن الدولة المصرية تتعامل مع مواطنيها في الخارج ككتلة واحدة لا تفرق بين مسلم ومسيحي.
كما أكدت مكرم خلال اللقاء على أهمية دفع العلاقات الثانية بين مصر وكندا، وتبادل الزيارات على مستوى الوزراء، خاصة وأن زيارتها لكندا الآن هي الأولى لوزير مصري منذ 15 عامًا، كما أن آخر زيارة رئاسية كانت عام 1983.
0 التعليقات:
إرسال تعليق