القاهره :: محمد خليفه الهمامى
ورجال الدين من الازهر والكنيسه .وبعض القيادات الشعبيه باليوم العالمى للطفل اليتيم
وتسلط الاضواء والكاميرات على نجوم الفن والاعلام والسياسة وهم يتبادلون الصور التذكارية بمناسبة يوم اليتيم وبعد ان تطفأ الأنوار الاعلامية يعود كل إلى حاله الأطفال إلى دور الايتام والباقى إلى أعمال
وتأتى فكره يوم اليتيم لكى يشعر الجميع ان لهم وجودا في المجتمع ، وان لهم حقوقا وانهم بشر يستحقون الاهتمام والرعايه .
ويستحقون ان يتعاملو كافراد طبيعيين ورغم أهمية يوم اليتيم وفكرته الجيده الا أن الاحتفال لايزال مقصورا علي الشو الأعلامى فقط
ويجب أن يتحول الي مكسب ويوم حقيقي للأيتام وليس يوما فقط ، وأنما يجب أن يتحول الي أيام كثيرة بل وأسابيع يتم فيها دراسة أحوالهم وأحتياجتهم وتوفير سبل الرعاية لحمايتهم .
فاليتيم وصي عليه الرسول الكريم صل الله عليه وسلم وقال : ( انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه واشار باصبعيه السبابه والوسطى )
مما يدل على مكانة اليتيم ومنزلته عند الرسول الكريم صل الله عليه وسلم لذلك يجب أن يتحول يوم اليتيم الى أحتفال حقيقي ومشاركه فعاله .
ويجب أن تتبنى الجهات الحكومية مسئولية ورعاية الايتام بشكل أكبر وأوسع من ذى قبل ، حتي يتم دمجهم في المجتمع ورفع الظلم عنهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق