كتبت فداء الشيخ
في مثل هذا اليوم 3 رمـضان 927هـ ، فتح المسلمون العثمانيون بقيادة مولانا السلطان العظيم سليمان القانوني ، مدينة بلغراد التي كانت تعد مفتاح أوربا الوسطى ، و صاحبة أقوى قلعة على الحدود المجرية العثمانية ، و قد حاصر العثمانيون هذه المدينة ثلاث مرات : 1441م و 1456م و 1492م ، و لكنهم لم يتمكنوا من فتحها الا في عهد السلطان سليمان القانوني سنة 1521م ، دخل سليمان القانوني بلغراد فاتحا بعد قتال شرس عنيف.. وبعد حصار دام شهرين بالتناوب مع رئيس وزرائه بيرى باشا.
دخل القانوني بلجراد فاتحا بعد ما يقارب مائة عام من أول محاولة لفتحها.. وكما دخل محمد الفاتح القسطنطينية أقوى وأحصن قلاع النصرانية من الناحية الشرقية فصلى في (أيا صوفيا) وحولها إلى مسجد.. كذلك دخل حفيده القانوني بلغراد أقوى وأمنع حصون النصرانية في قلب أوربا وبوابة المجر.. دخل سليمان القانوني المدينة العريقة وصلى الجمعة في أحد كنائسها التي حولت فورا إلى مسجد!.
هكذا تم فتح بلغراد الحصينة للسلطان العثماني سليمان القانوني.
تم له هذا الفتح المبين الذي عجز عنه ثلاثة من أكابر سلاطين الدولة العثمانية.. بعد أن تحدتهم أسوارها الشامخة وقلعتها المنيعة.
كما سقطت القسطنطينية من قبل على يد جده بعد محاولات بلغت العشرين من الفاتحين قبله.. كانت في كل مرة تتحداهم بأسوارها الشامخة وقلاعها المنيعة وتردهم على أعقابهم مدحورين.
فتح القانوني بلجراد بالعبقرية العسكرية التي ورثها عن جده وبالإرادة الحديدية والعزيمة الصلبة والإرادة القوية واليقين بنصر الله ، فرحمه الله.
ضجة_اخبارعربية_اخبارعالمية_اخبارفيسبوك_مجلس النواب_سياسة_اقتصاد_فنون_رياضة_محافظات_مقالات_تقاريرعالمية ومحلية_اعلانات-صور-مصر-فيس-فيسبوك-يوتيوب-العاب-افلام-
0 التعليقات:
إرسال تعليق