728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    السبت، 23 أبريل 2016

    ولى عهد ابوظبي ::الوقوف إلى جانب مصر ليس له تاريخ انتهاء ولا ختم صلاحية ولا خط نهاية»


    نقلا عن عن قناة الغد العربي

    أفردت صحف الإمارات الصادرة اليوم السبت الحديث عن الدعم الذي قدمه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لمصر، حيث أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ختام زيارته إلى مصر، بتقديم مبلغ أربعة مليارات دولار (14.7 مليار درهم)، دعماً لمصر،

     ملياران منها توجه للاستثمار في عدد من المجالات التنموية في مصر، وملياران وديعة في البنك المركزي المصري لدعم الاحتياطي النقدي المصري. وتحت عنوان «لا نهاية لوقوف الإمارات مع مصر» كتب محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد مقاله، قائلا «من يسأل حتى متى؟ يجب أن يدرك أن ما تضعه الإمارات في مصر هو للإمارات ولمصر ولهذه الأمة، فالوقوف إلى جانب مصر ليس له تاريخ انتهاء ولا ختم صلاحية ولا خط نهاية». وشدد على أن دعم مصر هو واجب قومي، والإمارات عندما تقف مع مصر نتذكر دائماً ما قدمته لكل الدول العربية والإمارات، فعندما كانت مصر قادرة على العطاء لم تبخل، ولم تتردد ساعة في الوقوف إلى جانب شقيقاتها الدول العربية، خصوصاً الصغيرة منها وحديثة الاستقلال، فلا أحد يستطيع أن ينكر الدور الكبير الذي لعبه أبناء مصر في المساهمة بتنمية وتطور العديد من الدول العربية.

     وأشاد بدور مصر التاريخي وتضحيات شعبها على مر التاريخ المعروف والواضح لكل منصف، مضيفا، نقول ونردد ونصر، على أن مصر صمام أمان للأمة العربية، فإننا لا نبالغ ولا نجامل. وأكد أن الشيء الثابت الذي لم يتغير على مر السنين هو أن استقرار المنطقة مرهون باستقرار مصر وازدهارها. وأشارت صحيفة «البيان» الإماراتية، في كلمة لرئيس تحريرها منى بوسمره بعددها الصادر اليوم تحت عنوان «اقتدار سياسي» أن المنطقة شهدت خلال السنوات الأخيرة بضع خطوات لافتة للانتباه كان أهمها توحد العرب في موقف واحد إزاء أبرز القضايا مثل الإرهاب والتطرف وتشكيل تحالفات قوية لمواجهة حالة الفوضي.

     وأشار إلى أن زيارة ولي عهد أبوظبي إلى مصر في توقيت بالغ الأهمية تقف فيه المنطقة أمام تحولات جذرية جاء تعبير عن الريادة والمبادرة إلى كل ما من شأنه حماية استقرار المنطقة. وأوضحت أن الزيارة جاءت تعبيرا عن علاقات ممتدة وعميقة بين البلدين باعتبار أن مصر صمام أمان المنطقة وزاوية ارتكازها الأساس وهي رؤية تتركز أهم محاورها في إدراك البلدين لأهمية الملفات المشتركة والتي من أبرزها أمن المنطقة وضرورة الحفاظ عليه. وفند بوسمره ثلاثة تهديدات سياسية تواجه المنطقة؛ أولها تلك التي تصدرها أطراف محلية وجماعات سياسية مغامرة وثانيها الجماعات الإرهابية ثم الأنظمة الإقليمية التي تأمل في إثارة الفوضى لتحقيق أجنداتها. «الإمارات ومصر علاقة استراتيجية لا طارئة»،

     بهذا العنوان لخص ابن الديرة في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية العلاقة بين البلدين، مشيرا أن للفعل وتوقيته دلالتهما. وأشار أن زيارة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى مصر أتت في أعقاب القمتين الخليجية المغربية، والخليجية الأمريكية، وفي تحرك محمد بن زايد على هذا النحو إشارة بليغة إلى عمق العلاقات الإماراتية المصرية.

     ورد على من أشاع أو أراد ترويج الفكرة الباطلة القائلة بعلاقة مؤقتة أو طارئة. وأوضح أنه في الزمن الأخير وهو وجيز نسبياً أسهمت الإمارات في تحقيق تنمية غير مسبوقة في مصر العروبة تليق بمصر وباسم الإمارات في مصر،

     مشيرا أن كل ذلك، يسهم في تحقيق أمن واستقرار مصر التي عادت إلى أمتها العربية بعد أن استعادت نفسها. وذكر في مقاله أن محمد بن زايد، ردد وأكد أن في قوة مصر قوة للعرب جميعاً، مضيفا أن من مؤشرات زيارة سموه إلى مصر، ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، يلمس مدى حرص الإمارات، الآن ودائماً، على الوقوف إلى جانب مصر، لكن لا بد هنا من التركيز على دقة هذه المرحلة العربية الحرجة والعصيبة التي لا يمكن أن تواجه إلا بتضامن قوى الاعتدال في المنطقة، وفي طليعة تلك القوى دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية.

     ونوه أن هناك احياء واضح لفكرة التضامن العربي، ومعه تطويق ومحاصرة لأطماع إيران في التمدد والسيطرة، وانتصار لمشروع الدولة العربية القوية المتماسكة أمام من يراهن على إمكان تفتيتها وتقسيمها. ليختمم ابن الديرة مقاله قائلا «مصر لمستقبل مصر والوطن العربي، والإمارات لا تتخلى عن مصر، فهذا مبدئي واستراتيجي».


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: ولى عهد ابوظبي ::الوقوف إلى جانب مصر ليس له تاريخ انتهاء ولا ختم صلاحية ولا خط نهاية» Rating: 5 Reviewed By: Unknown
    Scroll to Top