شرعت أجهزة وزارة الداخلية في اعداد مذكرة بشأن جريمة قتل على الأرجح لتسليمها إلى السلطات المصرية بقصد إعادة وافدة مصرية اقدمت على قتل زوجها على الارجح وغادرت إلى موطنها، وقال مصدر امني إن الإدارة العامة للمباحث الجنائية تنتظر التقرير النهائي بشأن وفاة الزوج القتيل حتى ترفقه في كتاب التسليم إلى ادارة الانتربول الدولي.
تفاصيل جريمة القتل كشفت عنها جارة القاتلة والمجني عليه حينما ابلغت عمليات الداخلية أن جارتها المشتبه في ارتكابها جريمة قتل زوجها طرقت بابها حيث تقيم إلى جوار المشتبه بها بمنطقة خيطان واستاذنتها أن تستضيف ابنتها الرضيعة البالغة من العمر 8 أشهر وانها ستذهب إلى مشوار قصير وتعود، وقصت المبلغة وهي من مواليد 1986 أنها تلقت رسالة على هاتفها النقال من جارتها «أم الطفلة» وذلك بعد 8 ساعات من ترك الطفلة لديها، وقالت لها في الـ«SMS» إنها سترسل إليها سيدة لتسليم ابنتها إليها وطلبت منها أن تهتم بطفلتها لحين أن تأتي السيدة لتسلمها.
المبلغة لم تكتف بذلك وانما قالت لعمليات الداخلية إنها تشم رائحة كريهة تصدر عن شقة جارتها، وعلى الفور تم اخطار وكيل النيابة الذي أمر بفتح الشقة وتبين وجود زوج المسافرة وهو مصري يعمل محاسبا من مواليد 1965 غارقا في دمائه ومتوفى، وعلى رأسه آثار ضربة في الرأس، وانه اوشك على التحلل في صالة المنزل.
وعلى الفور توجه إلى موقع البلاغ قائد منطقة الفروانية العقيد صلاح الدعاس ووكيل النيابة ورجال الأدلة الجنائية لرفع الجثة تمهيدا للوقوف على سبب الوفاة هذا ورصدت رسائل بين الزوج وزوجته قبل الجريمة وتبين وجود اشكالات يرجح أن هذه الاشكالات سبب في الجريمة.
ابن الزوج غادر قبل 48 ساعة من قتله
أبلغ مصدر أمني «الأنباء» أن التحقيقات التي أجراها رجال المباحث في واقعة قتل الوافد المصري في منطقة خيطان، كشفت عن أن القتيل متزوج من اثنتين وان ابنه البالغ من العمر 20 عاما وشقيقه (4 سنوات) غادرا يوم الاربعاء الماضي أي قبل الجريمة بـ 48 ساعة.
وأضاف المصدر: حركة الاستعلام عن الزوجة المتهمة أو المرجح ارتكابها جريمة القتل أظهرت أنها غادرت الى موطنها فجر يوم السبت بعد أن انتظرت في المطار زهاء 5 ساعات وحجزت تذكرة من داخل المطار اتجاه واحد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق